يرغب رئيس وزراء ليختنشتاين في جعل عملة بيتكوين جزءًا من الاحتياطيات المالية للمواطنين في بلده، بما يتيح للعملة الرقمية الأولى في العالم فرصة لدخول القطاع المالي الرسمي في البلاد.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، سيعمل رئيس الوزراء جهودًا لإطلاق مشروع يهدف إلى دعم أصحاب المشاريع المبتكرة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل أساسًا بالعملات الرقمية. ويعتزم البرنامج الجديد تشجيع هذه الشركات على تحويل جزء من أموالها إلى بيتكوين، بحيث يزيد الطلب على عملة البيتكوين في البلاد.
وتعمل ليختنشتاين على إدراج بيتكوين في مسار دفع الرسوم الحكومية الرسمية والرسوم المدفوعة للمصارف المحلية. ويمكن أن يتيح ذلك لاعتماد عملة البيتكوين كثيرًا من الفوائد للعملاء، من بينها السهولة والسرعة والأمان في الدفع.
وفي ظل الظروف الحالية التي تواجهها البلدان في المنطقة الأوروبية، يعد استخدام العملات الرقمية من بينها البيتكوين كخطوة استراتيجية ذكية، التي يمكن أن تخفف من الأزمة المالية التي يواجهها العالم في الوقت الحالي.
ونظرًا لأن السوق الرقمية تتزايد باستمرار في ليختنشتاين، فإن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لمزيد من تبني العملات الرقمية في المستقبل، وقد تصبح ليختنشتاين واحدة من العديد من البلدان التي يتم فيها استخدام العملات الرقمية للدفع الحكومي والتجاري.
وبعبارة أخرى، يمكن أن تلعب ليختنشتاين دورًا مهمًا في إعادة النظر في كيفية الدفع وتبادل العملات في السوق المالية، وتساهم في العمل على تطوير أنظمة دفع جديدة، توفر بيئة أكثر أمانًا وشفافية للعملاء في المستقبل.