شهدت المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا زلزالاً عنيفاً مؤخراً، تسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وعلى الفور، تجاوب المجتمع الدولي وقدم المساعدة المالية والإنسانية للمنكوبين. ولكن الأمر اللافت هو ظهور الملايين من الدولارات في شكل تبرعات العملات الرقمية، مما يظهر قوة هذه التقنية في المجتمعات العالمية.
ومنذ وقوع الزلزال، تلقى العديد من المشاريع والمنظمات التي تتخذ من العملات الرقمية وسيلة للتبرع، تبرعات كبيرة من البيتكوين والإيثيريوم والليتكوين وغيرها من العملات الرقمية. ويشارك في هذه الحملة مؤسسات مثل Binance Charity وBitPay وغيرها، حيث تمكنت من إعادة بناء المدارس والمساجد وتقديم الطعام والدواء للنازحين.
تبرز هذه الحملة العالمية للتبرعات بالعملات الرقمية، أهمية التكنولوجيا المالية في المساهمة في حل المشكلات الإنسانية العالمية. ويمكن أن تشجع هذه التبرعات أيضاً استخدام العملات الرقمية في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية، وتشكل بذلك خطوة نحو تمكين المجتمعات الضعيفة وتوسيع دائرة التكنولوجيا المالية في العالم.