- انخفض سعر البيتكوين بنسبة 11٪ منذ النصفية الرابعة، حيث انخفض من حوالي 64،000 دولار إلى 57،000 دولار.
- تميز الدورة الحالية بخصائص فريدة نظرًا للظروف السوقية الفريدة.
- ساهم الارتفاع الاستثنائي في السعر قبل النصفية الرابعة، جنبًا إلى جنب مع الظروف الاقتصادية، في الانخفاض غير المتوقع في السعر.
فهم حركة سعر البيتكوين
منذ النصف الرابع من عملة البيتكوين في 20 أبريل، الساعة 12:09 صباحًا بالتوقيت العالمي، شهد سعر البيتكوين (BTC) انخفاضًا ملحوظًا، حيث انخفض بنسبة 11٪. وقد أثار هذا الاتجاه الهبوطي مخاوف بين المستثمرين، وخاصة أولئك الذين توقعوا ارتفاعًا في قيمة بيتكوين بعد حدث النصف. على الرغم من ارتفاعها لفترة وجيزة فوق 67000 دولار في أعقاب ذلك مباشرة، فقد شهدت عملة البيتكوين انخفاضًا تدريجيًا منذ ذلك الحين، حيث تم تداولها أقل من 57000 دولار اعتبارًا من 1 مايو، وفقًا لبيانات CoinGecko.
الخصائص الفريدة للدورة الحالية
تقليديًا، ارتبط تنصيف البيتكوين بارتفاعات ما بعد التنصيف، والتي تحدث عادةً بعد عام تقريبًا أو أكثر من الحدث. ومع ذلك، فإن الدورة الحالية تقدم خصائص مميزة لم يتم ملاحظتها في دورات النصف السابقة. والجدير بالذكر أن عملة البيتكوين شهدت ارتفاعًا غير مسبوق أدى إلى النصف الرابع، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل الحدث مباشرة. هذا الارتفاع في الأسعار قبل النصف إلى النصف لا مثيل له في تاريخ البيتكوين وقد أثر بشكل كبير على ديناميكيات السوق.
رؤى السوق والتحليل
سلط ماتي جرينسبان، مؤسس شركة Quantum Economics، الضوء على الطبيعة الاستثنائية لانخفاض عملة البيتكوين إلى النصف مؤخرًا، مشددًا على حركة السعر الرائعة التي سبقتها. على الرغم من التراجع اللاحق، لا تزال عملة البيتكوين تسجل زيادة كبيرة بنسبة 35٪ منذ بداية العام. وأشار جرينسبان إلى أن الانخفاض في سعر بيتكوين كان متوقعًا إلى حد ما، مع الأخذ في الاعتبار السياق الاقتصادي الأوسع، بما في ذلك التقلبات في سوق الأسهم وتوقعات تعديلات سياسة الاحتياطي الفيدرالي. يؤكد الارتباط بين حركة أسعار البيتكوين والعوامل الاقتصادية الخارجية على الترابط بين الأصول الرقمية والأسواق المالية التقليدية.