تكشف تحقيق OCCRP عن اتهامات بالاختلاس من قبل الرئيس ناييب بوكيلي، الذي قام بتوجيه 200 مليون دولار من قرض مخصص لتخفيف الأوضاع الاقتصادية لدعم مشاريع البيتكوين في السلفادور.
كشف تحقيق مشروع تقارير الجريمة والفساد المنظمة (OCCRP) عن اكتشاف مذهل بشأن الرئيس ناييب بوكيلي في السلفادور. يكشف التحقيق الصادر في 31 أكتوبر عن تخصيص أموال مخصصة لتخفيف الأوضاع الاقتصادية لدعم مشاريع البيتكوين في البلاد. في عام 2021، قدم البنك الأمريكي المركزي للتكتل الاقتصادي الأمريكي الوسطى (CABEI) قرضًا بقيمة 600 مليون دولار لتخفيف مشكلات الاقتصاد الوطني، خاصة خلال جائحة COVID-19. لكن بشكل مذهل، تم توجيه مبلغ ضئيل فقط من هذا المبلغ الكبير، حوالي 20 مليون دولار، نحو الغرض الأصلي.
بدلاً من ذلك، يشير وثائق الميزانية التي فحصها زملاء OCCRP إلى أن نصف كبير، بحوالي 425 مليون دولار، تم استخدامه لأغراض “الالتزامات الدولة العامة”. والأهم من ذلك، تم توجيه أكثر من 200 مليون دولار من هذه الأموال لجعل البيتكوين وسيلة قانونية في السلفادور، على الرغم من أن شروط القرض تمنع مثل هذا التخصيص. هذه الاكتشافات تلقي بظلال على عملية “بيتكوينة” السلفادور، مما دفع إلى اتخاذ إجراءات قانونية وجدل، بما في ذلك اتهامات بسرقة الهويات وإدارة مالية سيئة.