More

    تحديات قطاع البنوك في منطقة اليورو وآفاق زيادة أسعار الفائدة

    كانت “قصيرة المدى” بسبب التعرض المحدود لضغوط البنوك في الولايات المتحدة وسويسرا، وذلك بفضل التنظيمات الحاكمة التي تحمي القطاع المصرفي. وأشار إلى أن البنوك في منطقة اليورو تتحمل الأزمة بفضل الأسس القوية في مجالات مثل المتانة والسيولة والربحية.

    ومع ذلك، أعرب دي غويندوس عن عدم وجود مجال للراحة في ظل الآفاق التحديّة التي تخلق عدم اليقين. وأوضح أن الفائدة المرتفعة تعزز دخل الفوائد الصافية للبنوك، ولكن الفوائد يمكن أن تكون أقل بعض الشيء مما كان متوقعًا في ظل تباطؤ نمو الإقراض وانقلاب منحنى العائد. وأشار إلى أن الطلب على القروض الشركات والإسكان قد انخفض بشكل كبير، مما أدى إلى تباطؤ الإقراض في مارس، في حين تشديد معايير الائتمان بشكل كبير في الربع الأول من عام 2023.

    وأضاف دي غويندوس أن الفائدة المرتفعة تزيد من مخاطر أسعار الفائدة، وأن قرارات البنك المركزي المستقبلية في هذا الصدد ستعتمد على البيانات المتعلقة بمعدل التضخم الأساسي الذي يظل أكثر ثباتًا من المتوقع. وأشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي يحاول تقليص التضخم في منطقة اليورو إلى هدفه المستهدف البالغ 2%. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأسواق تراهن على حدوث زيادتين أخريين في معدلات الفائدة، في حين أشار بعض أعضاء مجلس الإدارة التنفيذية للبنك المركزي الأوروبي إلى أن زيادات معدلات الفائدة قد تستمر بعد فصل الصيف. وأكد دي غويندوس على ضرورة مراقبة الوضع عن كثب لضمان الاستقرار المالي، حيث قال: “الضعف لا يزال موجودًا، ونحتاج إلى رصد الوضع عن كثب للحفاظ على الاستقرار المالي”.

    المصدر :News Bitcoin

    أخر الأخبار

    إقرأ أيضاً