الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة أثرت على القطاع العام وعلى مستثمرين الذين يبحثون عن بدائل، حيث ظهر بيتكوين كفائز في هذه الأزمة، حيث جذبت هذه العملة الرقمية العديد من المستثمرين، وقد أضافت بيتكوين ٢١٩.٨٦ مليار دولار إلى قيمتها السوقية خلال الفترة من ١ يناير ٢٠٢٣ حتى ٢٠ مارس ٢٠٢٣.
ومن جانبها، خسرت خمسة من أكبر البنوك الأمريكية تراكميًا ١٠٨.٩٢ مليار دولار في رأس المال السوقي خلال نفس الفترة. يبدو أن بيتكوين جذبت بعض المستثمرين الذين يحاولون التعامل مع الفوضى المصرفية، وقد وجدت في بيتكوين بديلاً متاحاً وجاذبًا للاستثمار.
تشير النتائج إلى أن بيتكوين مستقرٌ بشكلٍ أكبر من الأسهم المصرفية التقليدية ولكنها أكثر تقلبًا. يجب التأكيد على أن بيتكوين وأسهم البنوك ليست في نفس الفئة من الأصول ولكن البنوك مدعومة بالأصول الملموسة ونجاح الشركة فيما بينما لا تدعم بيتكوين أي أصول صلبة وقيمتها تعتمد على الاحتمالات والتوقعات السوقية.