يُزعم أن الحكومة في واشنطن تفكر في توسيع القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي (AI) الأمريكية إلى الشركات الصينية وشركاتها التابعة في الخارج. يهدف هذا الإجراء إلى تقييد الوصول الصيني إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية وأدوات صناعتها.
تفكر حكومة الولايات المتحدة في توسيع القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي (AI) الأمريكية إلى الشركات الصينية، بما في ذلك شركاتها التابعة في الخارج. يُعد هذا التطور، كما ذُكر في تقرير لرويترز، خطوة هامة في جهود واشنطن المستمرة لتقييد وصول الصين إلى رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية.
القيود الأولية، التي تم تقديمها في عام 2022، كانت تهدف إلى عرقلة تقدم بكين في المجال العسكري من خلال منع إمداد الصين برقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية وأدوات تصنيعها. ومع ذلك، لم تشمل هذه القيود شركات الصين في الخارج، مما فتح الباب أمام إمكانية الوصول لرقائق الذكاء الاصطناعي.
وفقًا للمدير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جريج آلن، قامت الشركات الصينية فعليًا بشراء رقائق الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في مراكز البيانات في الخارج. ويأتي هذا الإجراء استجابةً لاعتماد الصين المتزايد على الرقائق الأمريكية لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
في بيئة تشهد انتشارًا متزايدًا لتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، ظهر نقص في رقائق الذكاء الاصطناعي. حيث قام OpenAI، المطور الشهير وراء ChatGPT، بدراسة إمكانية إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لمعالجة هذا النقص.